الصحة فالصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرفها إلا المرضى وحيث أن الإسلام اهتم بصحة الإنسان وأولاها عناية كبيرة واعتبر الصحة من أجلِّ نعم الله تعالى على بني البشر بعد نعمة الإيمان وقد تعرض القرآن الكريم لمسائل الاعتناء بالصحة وسلامة الإنسان قال تعالى ( وليشف صدور قوم مؤمنين ) كما قال تعالى ( وإذا مرضت فهو يشفين ) هذا وإن النظافة من باب الوقاية الصحية التي لها أهمية كبرى في حياة الناس وبناء المجتمعات السليمة فلابد لنا من الحفاظ على صحة أجسامنا سليمة معافاة بعيدة عما يضرها من الأمراض والأوبئة ، لأن الأمة في حاجة إلى شباب أصحاء الأجسام لكي يسموا بها إلى مصاف الأمم المتقدمة ولنعلم أخيرا أن بلادنا حفظها الله تعالى تقدم الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين بالمجان فإن هذه نعمة من الله تعالى للعناية بصحتنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته